اسطورة برج الثور:
تروى الأسطورة الإغريقية أن كبير الآلهة (جوبيتر) قد أحب فتاة من فينيقيا اسمها (يوروب) وكانت أجمل جميلات عصرها التى لا تقارن بجمالها وبهائها أي امرأة. وقد أحبها حباً شديداً وهام بها شوقاً حتى أن الكون أصبح خاتماً فى يد محبوبته ، وصار أمام حبها ضعيفاً مغلوباً على أمره مصغياً إلى أوامرها، فلا شئ ذو قيمة بجانب حبه لها. ولكى يلفت نظرها فقد تحول إلى ثور أبيض جميل ناصع البياض وكانت يوروب جالسة تشاهد جمال قطيع من الماشية، فاندس وسطه فلما شاهدت هذا الثور الأبيض لفت نظرها فذهبت إليه تتلمسه بأناملها فانحنى لها خشوعاً ودعاها أن تركبه ففعلت فما كاد يمشى قليلاً حتى انطلق بها فوق البحار والأراضى إلى أن وصل إلى جزيرة اسمها (كريت) فأنزلها برفق ورجع إلى صورته الأولى وباح لها بحبه وراح يبثها شوقه وكان كلما تكلم تفتحت النجوم وترنمت الرياح في القصب.
تروى الأسطورة الإغريقية أن كبير الآلهة (جوبيتر) قد أحب فتاة من فينيقيا اسمها (يوروب) وكانت أجمل جميلات عصرها التى لا تقارن بجمالها وبهائها أي امرأة. وقد أحبها حباً شديداً وهام بها شوقاً حتى أن الكون أصبح خاتماً فى يد محبوبته ، وصار أمام حبها ضعيفاً مغلوباً على أمره مصغياً إلى أوامرها، فلا شئ ذو قيمة بجانب حبه لها. ولكى يلفت نظرها فقد تحول إلى ثور أبيض جميل ناصع البياض وكانت يوروب جالسة تشاهد جمال قطيع من الماشية، فاندس وسطه فلما شاهدت هذا الثور الأبيض لفت نظرها فذهبت إليه تتلمسه بأناملها فانحنى لها خشوعاً ودعاها أن تركبه ففعلت فما كاد يمشى قليلاً حتى انطلق بها فوق البحار والأراضى إلى أن وصل إلى جزيرة اسمها (كريت) فأنزلها برفق ورجع إلى صورته الأولى وباح لها بحبه وراح يبثها شوقه وكان كلما تكلم تفتحت النجوم وترنمت الرياح في القصب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق