رمز العين في الحضارة المصرية القديمة:-
فى الفن المصرى القديم , أينما وليت وجهك وجدت رمز العين .
العين موجوده فى كل مكان .... لمن يستطيع الرؤية .
فهى محفورة على التوابيت , و على اللوحات (stelae) , و على
القوارب , و على التمائم التى يحملها الناس .
العين حولك فى كل مكان ..... و هى العين الالهية الخفية التى تراقب
الأحياء و ترشدهم و تحميهم .
و الملك هو رمز علاقة العين بالانسان . فالكوبرا التى يحملها الملك
فوق جبينه هى عين "رع" التى تحرق أعداءه ... أعداء النور , جنود
الظلام و الفوضى .
و فى المجموعة الهرمية للملك زوسر بسقارة نجد حائطا يحمل افريزا
يصور صفا من حيات الكوبرا , و هى تقوم بدور عين "رع" التى
تحميه من أعداء النور .
و تتحدث لوحة مترنيتش عن العين الالهية اليمنى و العين الالهية
اليسرى , و هما رمز الرؤية الكلية الشاملة للاله .
فعندما ينظر الاله للكون بالعين اليمنى و اليسرى , تتخذ النجوم مواقعها
فى السماء , و يمضى الزمن بنظام و اتزان ..... هذا الاتزان هو الذى
يضع الانسان فى موضعه المناسب فى منظومة الكون .
و عند القيام بعلاج أمراض العين , كان الكاهن فى مصر القديمة يرسم
على كف يده صورة عين , و فى داخل العين يقف أونوريس و هو
أحد النترو (الكائنات الالهية ) , و يحمل لقب ( الذى يحضر الغائب ) .
ارتبط هذا اللقب باسم أونوريس لأن هناك أسطورة تحكى أن سخمت
(و يقال أيضا أنها كانت تفنوت) و هى ابنة رع و عينه , تركت مصر
و هربت الى النوبة , و أن أونوريس هو الذى ذهب يبحث عنها و وجدها
و أعادها بعد فترة طويلة من الغياب , فحمل لقب "الذى يحضر الغائب" .
و من طقوس سحر العين أيضا أن يقوم الكاهن بقراءة أكواد سحرية
على تميمة فى شكل عين مصنوعة من حجر ال (lapis lazuli)
و بعد اتمام قراءة الأكواد السحرية يستخدم الكاهن هذه التميمة
كوسيلة لمنح القدرة على الجلاء البصرى (clairvoyance) بأن
تتحول كل أعضاء الجسد الى عين لها القدرة على رؤية الماورائيات .
يقال أن كل عالم فى الكيمياء و الصيدلة و الخيمياء فى مصر القديمة
كان يستخدم "عين الصواب" لمساعدته فى الوصول الى الحسابات
و النسب (proportions) الدقيقة اللازمة لاعداد المستحضرات
الطبية و الخيميائية .
فى الفن المصرى القديم , أينما وليت وجهك وجدت رمز العين .
العين موجوده فى كل مكان .... لمن يستطيع الرؤية .
فهى محفورة على التوابيت , و على اللوحات (stelae) , و على
القوارب , و على التمائم التى يحملها الناس .
العين حولك فى كل مكان ..... و هى العين الالهية الخفية التى تراقب
الأحياء و ترشدهم و تحميهم .
و الملك هو رمز علاقة العين بالانسان . فالكوبرا التى يحملها الملك
فوق جبينه هى عين "رع" التى تحرق أعداءه ... أعداء النور , جنود
الظلام و الفوضى .
و فى المجموعة الهرمية للملك زوسر بسقارة نجد حائطا يحمل افريزا
يصور صفا من حيات الكوبرا , و هى تقوم بدور عين "رع" التى
تحميه من أعداء النور .
و تتحدث لوحة مترنيتش عن العين الالهية اليمنى و العين الالهية
اليسرى , و هما رمز الرؤية الكلية الشاملة للاله .
فعندما ينظر الاله للكون بالعين اليمنى و اليسرى , تتخذ النجوم مواقعها
فى السماء , و يمضى الزمن بنظام و اتزان ..... هذا الاتزان هو الذى
يضع الانسان فى موضعه المناسب فى منظومة الكون .
و عند القيام بعلاج أمراض العين , كان الكاهن فى مصر القديمة يرسم
على كف يده صورة عين , و فى داخل العين يقف أونوريس و هو
أحد النترو (الكائنات الالهية ) , و يحمل لقب ( الذى يحضر الغائب ) .
ارتبط هذا اللقب باسم أونوريس لأن هناك أسطورة تحكى أن سخمت
(و يقال أيضا أنها كانت تفنوت) و هى ابنة رع و عينه , تركت مصر
و هربت الى النوبة , و أن أونوريس هو الذى ذهب يبحث عنها و وجدها
و أعادها بعد فترة طويلة من الغياب , فحمل لقب "الذى يحضر الغائب" .
و من طقوس سحر العين أيضا أن يقوم الكاهن بقراءة أكواد سحرية
على تميمة فى شكل عين مصنوعة من حجر ال (lapis lazuli)
و بعد اتمام قراءة الأكواد السحرية يستخدم الكاهن هذه التميمة
كوسيلة لمنح القدرة على الجلاء البصرى (clairvoyance) بأن
تتحول كل أعضاء الجسد الى عين لها القدرة على رؤية الماورائيات .
يقال أن كل عالم فى الكيمياء و الصيدلة و الخيمياء فى مصر القديمة
كان يستخدم "عين الصواب" لمساعدته فى الوصول الى الحسابات
و النسب (proportions) الدقيقة اللازمة لاعداد المستحضرات
الطبية و الخيميائية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق