Translate

الأربعاء، 26 يونيو 2013

نظريه الخلق

نظريه الخلق 

يصف كتاب الموتي قصه الخليقه نفسها بقوله (كان الكون فضاء ازليا يغمره الظلام وتنعدم فيه الحركه حتي خلق الاله الاكبر ( رع) نفسه بنفسه فسارت الحركه الدائمه وغمر النور الكون كله.... ومن انفاسه انجب شو وتفنوت ابا الكون وامه وتزوج شو وتفنوت فا انجبا نوت ربه السماء وجب اله الارض
وانجب زواج نوت وجب اربعه ابناء –ايزيس وازوريس وست ونفتيس الهه الخير والخصب
وبوجودهم بدأت الحياه في الارض ومعها الصراع البشر عندما قتل ست اله الشر اخاه اوزريس اله الخير وهي قصه هابيل وقابيل وادم وحواء التي رددتها في جميع الاديان

ان نظريه مثلث الخلق الذي صوره الفراعنه مكونا من رع وشو ونوت –اي الحراره والهواء والماء وارتباطها بمعادله التكوين التي تجمع بين الارض والخصب هي النظريه العلميه لنشأه الحياه التي فسرها العلماء لنشأه الحياه في الارض
ورد انشوده الخلق في كتاب الموتي :
كان لله حكيما عندما خلق بقدرته البشر قطيع الاله صنع صنع لهم الارض ليعيشوا فوقها والسماء لتغطيهم وابعد الظلمات من الكون وجعل نسمه قلبهم حياه وجودهم وكيانهم فهم صورته الخارجه من جسمه وصعد الاله الي الفضاء الكوني ليرعي افلاكه بعدما وضع لهم من نبات والحيوان والطير والاسماك غذاء لهم
ويشرح كتاب الموتي سر الوجود الانساني .. اي فلسفه الروح والجسد برسم هرم الوجود الذي يشرح علاقه الروح بالجسد .بان الانسان علي شكل هرم مدرج مكون من ثلاث مصاطب

المصطبه العليا : هي الروح (با) وتعلوها السماء (بت) وتتمثل الروح في العقل والضمير والايمان
المصطبه الوسطي :النفس (كا) وهي الواسطه بين الروح والجسد وتتمثل النفس في الحواس الخمسه والحواس الباطنه والغرائز والانفعالات
المصطبه السفلي : جثا وهي الجسد الذي يتركز علي الارض


الروح تصعد والنفس تحاسب والجسد يفني



i love egypt

" i love egypt
my bike , became now holly as egypt"

we all love egypt


أنا المصري

ساقطع راس 
كل من يكدر أمنها
أو يحاول أن يؤذي أهلها
قد أقسمت باسم إلهي العظيم الذي في السماء
أن أقدم حياتي فداءا لترابها
وأبذل روحي رخيصة لاجل عيون مصر العظيمة" أنا المصري
ابن هذه الأرض ,
الشارب من مائها,
والخادم لشعبها
و الراهب في محراب حبها
لكي أعيد عزها ... ومجدها
فلتسلمي ...بلدي و أرضي
و ليعلم شعبي وأهلي
أن مصر لن تهون ... ولن تضيع أبدا وفيها
من كان مثلي .. يذوب حباً وعشقاً في ترابها


الاثنين، 24 يونيو 2013

رمز العين في الحضارة المصرية القديمة





رمز العين في الحضارة المصرية القديمة:-

فى الفن المصرى القديم , أينما وليت وجهك وجدت رمز العين .
العين موجوده فى كل مكان .... لمن يستطيع الرؤية .
فهى محفورة على التوابيت , و على اللوحات (stelae) , و على
القوارب , و على التمائم التى يحملها الناس .
العين حولك فى كل مكان ..... و هى العين الالهية الخفية التى تراقب
الأحياء و ترشدهم و تحميهم .
و الملك هو رمز علاقة العين بالانسان . فالكوبرا التى يحملها الملك
فوق جبينه هى عين "رع" التى تحرق أعداءه ... أعداء النور , جنود
الظلام و الفوضى .
و فى المجموعة الهرمية للملك زوسر بسقارة نجد حائطا يحمل افريزا
يصور صفا من حيات الكوبرا , و هى تقوم بدور عين "رع" التى
تحميه من أعداء النور .
و تتحدث لوحة مترنيتش عن العين الالهية اليمنى و العين الالهية
اليسرى , و هما رمز الرؤية الكلية الشاملة للاله .
فعندما ينظر الاله للكون بالعين اليمنى و اليسرى , تتخذ النجوم مواقعها
فى السماء , و يمضى الزمن بنظام و اتزان ..... هذا الاتزان هو الذى
يضع الانسان فى موضعه المناسب فى منظومة الكون .
و عند القيام بعلاج أمراض العين , كان الكاهن فى مصر القديمة يرسم
على كف يده صورة عين , و فى داخل العين يقف أونوريس و هو
أحد النترو (الكائنات الالهية ) , و يحمل لقب ( الذى يحضر الغائب ) .
ارتبط هذا اللقب باسم أونوريس لأن هناك أسطورة تحكى أن سخمت
(و يقال أيضا أنها كانت تفنوت) و هى ابنة رع و عينه , تركت مصر
و هربت الى النوبة , و أن أونوريس هو الذى ذهب يبحث عنها و وجدها
و أعادها بعد فترة طويلة من الغياب , فحمل لقب "الذى يحضر الغائب" .
و من طقوس سحر العين أيضا أن يقوم الكاهن بقراءة أكواد سحرية
على تميمة فى شكل عين مصنوعة من حجر ال (lapis lazuli)
و بعد اتمام قراءة الأكواد السحرية يستخدم الكاهن هذه التميمة
كوسيلة لمنح القدرة على الجلاء البصرى (clairvoyance) بأن
تتحول كل أعضاء الجسد الى عين لها القدرة على رؤية الماورائيات .
يقال أن كل عالم فى الكيمياء و الصيدلة و الخيمياء فى مصر القديمة
كان يستخدم "عين الصواب" لمساعدته فى الوصول الى الحسابات
و النسب (proportions) الدقيقة اللازمة لاعداد المستحضرات
الطبية و الخيميائية .

عقيدة الموت الثاني عند قدماء المصريين





عقيدة الموت الثاني عند قدماء المصريين:

عندما يموت الانسان تتبعثر أجزائه التسعة (كا – با – رن – ايب – خيت –
خيبيت – ساحو – سخم – آخ) .

أثناء حياة الانسان على الأرض تكون كل مكونات كيانه التسعة فى حالة
اندماج تام , و هذا الاندماج هو ما ينتج عنه ظاهرة "الحياة" .
و لكنها حياة أرضية مؤقته تندمج فيها هذه العناصر التسعة اندماجا
مصمما لفترة محدودة , يتم بعدها تفكك هذه الأجزاء , لكى يتم يجميعها
من جديد بطريقة أخرى تتيح للانسان حياة أبدية , بدلا من الحياة المؤقتة
على الأرض .
لذلك فالموت هو أخطر مرحلة يمر بها الانسان فى تاريخه الكونى لأن
مكونات كيانه التسعة تتبعثر أثناء انفصال الروح عن الجسد المادى .
و اذا بقيت أجزاء الانسان مبعثرة , فهذا ما يعرف ب "الموت الثانى"
لأن هذا يعنى انتهاء الانسان ككيان مستقل له وعى و ذكاء و تفكك
مكوناته و عودتها مرة أخرى ليعاد استخدامها فى الطاقة الكونية .
كان علم السحر فى مصر القديمة معنيا بالحفاظ على وحدة مكونات
الكيان الانسانى و عدم تبعثرها عند انتقاله الى العالم الآخر .
و عملية التحنيط هى جزء من الطقوس السحرية التى تعمل من
أجل حماية الانسان من ذلك المصير المشئوم ... و هو الموت الثانى .
و عملية التحنيط لا تعنى فقط بالجسد المادى و انما يمتد تأثيرها
أيضا الى الأجسام الأخرى .
و مهمة الطقوس السحرية التى تجرى أثناء التحنيط هى الحفاظ
على الأجسام التسعة و تجميعها فى وحدة واحدة و مساعدتها على
المرور من البوابات التى "تفصل/تربط" بين العوالم المختلفة (الأرض /
الدوات / السماء / الأفق ) و تمكينها من عبور هذه البوابات ذهابا و ايابا
بكل حرية .
و الهدف من كل الطقوس السحرية الجنائزية هى مساعدة الانسان فى الحصول على حياة جديد تختلف عن حياته السابقة و هذه الحياة الجديدة تعتمد على ذكاء القلب (الحدس) و تتيح له الانتقال بحرية بين العوالم المختلفة , بل انه يستمتع بجزء من متع العالم الأرض عن طريق امتصاص رحيق (essence) الطعام الذى يقدم على موائد القرابين فى العالم الآخر .
اذا لم يكن الساحر متمكنا من العلوم الروحانية , فان ذلك يعنى كارثة كونية , لأن فى هذه الحالة لن تشرق الشمس , و ستختفى الكائنات الالهية (النترو) من السماء , و سينقلب نظام العالم و يختل ايقاع
الكون و توازنه .
و الساحر بوصفه أستاذا فى الطاقة , يقوم بدعم قوى النور و النظام فى
الكون لتعمل بكل طاقتها .
لذلك كان من ألقاب السحرة فى مصر القديمة (أقطاب النور فى أون) ,
و "أون" هى مدينة هليوبوليس ..... "مدينة النور" .
كان الحفاظ على الحياة و الارتقاء بها من أهم أدوار الساحر فى
مصر القديمة . و كان باستطاعة الساحر أن يجعل الأجسام
الهامدة/الساكنة أجساما مفعمة بطاقة الحياة (الحكا) .
فالتمثال مثلا يبدو لمن يراه شيئا جامدا هامدا لا حياة فيه ,
و لكن باجراء طقوس فتح الفم للتمثال يصبح التمثال مفعما
بطاقة الحياة , أى تسكنه طاقة من عالم الروح .
و فى مقابر الدولة القديمة كان هناك دائما سرداب يحوى تمثال يمثل "الكا" (نسخة أثيرية) للمتوفى . هذا التمثال يتحول الى كيان حى
عن طريق طقوس فتح الفم التى تقوم بشحنه بجزء من الطاقة
الروحانية للمتوفى و التى تعرف باسم "الكا" .
------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)

أقماع العطر....رمز الحضارة العطرة



أقماع العطر....رمز الحضارة العطرة :-

عرفت مصر القديمة منذ الدولة الحديثة ما يعرف ب "أقماع العطر" .
فبدأت تظهر فى مقابر الدولة الحديثة مشاهد تصور سيدات
(و أحيانا رجال) يحملون فوق رؤسهم شيئا يشبه القمع .

هذ القمع هو عبارة عن خليط من الشمع و العطور المختلفة , و عند تعرضه لحرارة الشمس يبدأ الشمع فى الذوبان تدريجيا , و أثناء ذوبانه يفوح العطر من رأس من يحمل قمع العطر .

كان المصرى القديم يحرص دائما على التطهر بالماء و أيضا على التجمل
و التعطر , و كان التجمل لكل من السيدات و الرجال على السواء .
و كان ظهور "أقماع العطر" فى الفن المصرى القديم فى أغلب الأحيان فى مشاهد المأدب و الحفلات , و لكنه لم يقتصر فقط على الحفلات , فهناك مشاهد أخرى ظهرت فيها أقماع العطر فوق رؤوس الجالسين أمام موائد القرابين .

و برغم المشاهد العديدة التى تصور أقماع العطر , لم يعثر الأثريون على
أقماع عطر حقيقية (حتى الآن) فى أى مقبرة من مقابر مصر القديمة ,
لذلك يبقى سر تركيبة أقماع العطر خفيا عنا , بانتظار من يكتشفه ليفتح
لنا بابا لمحاولة اعادة انتاج هذا النوع من العطور الذى يعتبر اختراعا
مصريا حصريا .


تحوت و سشات ...... و بيت الحياه




تحوت و سشات ...... و بيت الحياه :-

كان "تحوت" يحظى بالتبجيل و التقديس فى "بيت الحياه" فى مصر القديمة باعتباره ربا للكتابة , و كذلك "سشات" التى حملت ضمن ألقابها العديدة لقب "أمينة مكتبة الكون".


و "بيت الحياه" فى مصر القديمة هو بيت الكتابة و الكتب , و اسمه
باللغة المصرية القديمة هو "بر – عنغ" (Per Ankh) .

كان "جامعة" بكل ما تحمله الكلمة من معانى , ففيه كان الطلبة
يدرسون الكتب المتخصصة فى شتى فروع العلم , فى الحساب
و الهندسة و الفلك و الأسترولوجى و الطب و الصيدلة و العدالة
و القانون و الفن و التاريخ . كل هذه العلوم كانت تجتمع و تتوحد
جميعا تحت مظلة الدين الذى كان عند المصرى القديم هو "الماعت"
أى النظام الكونى .

و من بين كل أنواع الكتب التى كانت تدرس فى بيت الحياه , احتلت
الكتب الدينية أهمية كبرى , و هى الكتب التى تصف الكائنات الالهية
و صورها الخفية/الباطنة , و أسماءها .

و بعض كتب بيت الحياه كانت متخصصة فى طقوس المعابد و طقوس
التحنيط و الدفن و فتح الفم , كما كانت بعض الكتب تحوى القصص
التمثيلية أو المسرحية التى يتم تمثيلها فى الاحتفالات الدينية الكبرى
كما كان يحدث فى أبيدوس عندما كانت قصة ايزيس و أوزوريس
تقدم كعمل درامى يشبه المسرحية .
كانت كتب بيت الحياه تحوى كل أسرارر الحضارة المصرية , و لذلك
لم تكن متاحة للعامة و انما فقط للصفوة و هم الكهنة الذين قطعوا شوطا
طويلا فى طريق العلم و أثبتوا جدارتهم فى الحصول على هذا الكنز
و حفظ أسراره من الافشاء للعامة .

كان بيت الحياه هو مصدر كل النصوص المتعلقة بالطقوس السحرية
و الابتهالات التى تتلى أثناء طقوس المعابد و طقوس الموتى و كل النصوص التى تسجل و تنقش على جدران المقابر و على التوابيت .
و أوضح مثل على ذلك هو متون الأهرام , فهى لا تعتبر كتابا قائما بذاته ,
و انما هى مجموعة من النصوص التى قام بعض ملوك مصر من الأسرة
الخامسة و السادسة بانتقاءها لتسجل على جدران أهراماتهم , فكل ملك كان ينتقى من المصدر الرئيسى مجموعة النصوص التى أراد أن يسجلها فى هرمه .

و كذلك كانت متون التوابيت , التى تحمل الكثير من أوجه التشابه مع متون الأهرام . و أيضا كل النصوص المصورة على جدران المقابر و التى تصف العالم الآخر مثل كتاب الأمدوات و كتاب البوابات و كتاب الكهوف
و كتاب الأرض و كتاب نوت و ابتهالات "رع" و كتاب البقرة السماوية .
كل هذه الكتب التى تم تصويرها على جدران المقابر فى مصر القديمة كان مصدرها الرئيسى هو بيت الحياه و مكتبته التى كانت تعرف باسم
"بر – مدجات" (Per Medjat) أى بيت الكتب .
و كان تحوت رب الكتابة هو المصدر و الملهم لكل هذه الكتابات التى
كانت محفوظة فى بيت الحياه .