Translate

الجمعة، 21 يونيو 2013

تاريخ ارض مصر واهلها

تاريخ ارض مصر واهلها 

سعي العلماء علي مر الزمن الي الكشف عن مدي تأثير البيئه الطبيعيه في المجتمع البشري الذي يعيش في كنفها فقد سبق 
ان قال الاغريق بوجود مثل هذا التأثير وكان هيبوقراط يميز بين سكان المرتفعات بقامته الطويله وشجاعه ووداعه طباعه وبين ساكن
الاراضي المكشوفه القليله المياه متوتر المزاج وجامد المشاعر وصعب المراس ومع ذلك تأثير البيئه في مصر واضح
للعيان بما تركته البيئه الجغرافيه من بصمات ..كما يتضح من الاتجاهات انتحاها تنظيمها اقتصادي وتطورها السياسي
ويرجع الجانب الاكبر من اصاله حضاره مصر الي انها فريده في بابها من الناحيه الجغرافيه
الي انت اتي القرن التاسع عشر الميلادي والقرن العشرون بتغيرات جوهريه في حياه وادي النيل
فشيدت السدود التي زادت من اهميتها بمرور الزمن في الوقت الذي دخلت فيه وسائل المواصلات السريعه
لقد اثرت عوامل جغرافيه ثلاثه في المجتمع المصري
1- مصر الواحه
2- مناخها هو مناخ اقليم الصحراء الكبري
3- طول الوادي عشره اضعاف عرضه علي وجه التقريب
اضحت مقوله ان مصر الواحه من المقولات التي لايجادل فيها احد بل كلمه واحه ذاتها مصريه الاصل
نود التأكيد علي ان مصر من واحات الاقليم الصحراء الكبري
فالواحه ليست بقعه خضراء كما اعتدنا ان نصورها من خلال خرائط الاطلس ان وجود الواحه يرجع الي عده مقومات الطبيعيه والبشريه فأذا غابت احداها غابت الواحه عن الوجود وعدد هذه المقومات ثلاثه من ظروف اقليم الصحراء الكبري المناخيه
كيف تحققت في مصر المقومات الاساسيه الثلاثه الضروريه لحياه الواحه ومدي تأثير حياه الواحه علي المجتمع البشري المصري

المياه
ترتبط حياه الواحه بمشكله المياه والنيل في مصر هو صاحب الفضل في حل هذه المشكله

التربه
لا يأتي النيل بالمياه فقط بل يأتي الفيضان محملا بالطمي الذي انتزع من التربه البركانيه بأاعلي الحبشه وفي مصر تساعد زياده بطئ محري النهر علي ترسيب الغريين فوق الحقول عندما يغمرها النهر
ان الغريين بعد اضافه اليه الدبال هو الذي يشكل تربه مصر ذات الخصوبه العاليه حتي بات من الممكن في الوقت الراهن ان تغل محصولين اوثلاثه في العام الواحد ومن هنا ندرك الاسباب التي دفعت المصريين ان لاحظو ان الفيضان واهب بالمياه والتربه التي تأليه في صوره الاله حبي ونظمو ل اناشيد تكريما له

الناس

لم يكن في وسع التربه والماء وحدهما ان يخلقو الواحه المصريه اذا لامر يحتاج الي عمل البشر وتم انجاز المهمه منذ ان اصبح وادي النيل اهلا بالسكان اذا ان الجفاف لم يزحف علي مناطق الصحراء الكبري دفعه واحده انما بالتدريج وكلما اشتد الجفاف هبط جانب من السكان المقيمين فوق هضبه الصحراء الكبري الشاسعه وبخاصه علي مقربه من وادي النيل وهكذا يتقبل الوادي موجات متعافيه من السكان وهؤلاء السكان ظلو يشكلو صلب الشعب المصري في العصور التاريخيه
كما طبعت الحياه بدورها مجمل البشر بقسماتها الواضحه ويشدنا شدا ثبات الشعب المصري با اعتباره اقل شعو ب العالم ثوريه وهذه السم ليست وهما فقد ظل النظام السياسي المصري 4000 الالف عام مع فترات صاعده واخري هابطه لقد شجع بروز هذه السمه حاجه البلاد الي حكومه قويه سياسيا لتأمين الري


السكان
منذ العصر الحجري القديم الادني نجد ان انسان قد سكن وادي النيل ولكن من الصعب معرفه الاصول العرقيه لسكان الوادي الاوائل
نهايه عصر الحجري القديم15000 قبل الميلاد الاعلي تتزامن مع مرحله ساد فيها المناخ الجفاف مناطق افريقيا الشماليه والشرقيه عندئد فان قبائل الرحل التي كانت ماتزال هائمه في سافانا الصحراء الكبري قرب نهايه العصر الحجري القديم وخلال العصر الحجري الوسيط شرعت تميل الي الهجره للتمركز حول نقاط المياه وفي هذا العصر تشكل الرصيد البشري الذي اعمر مصر فجأت بالاحر اقل تجانسا لاسيما بعد وقوع موجه اخري من الهجرات الوافده من الصحاري
من ثم فان سكان مصر لم يشكلو ابدا من عرق نقيا
واذا نظرنا الي اصولهم فا انها اساسا عرق افريقي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق